أدب وروايات - في المخزون
مسقطك أيها المجنون/المُتسرد /المُتشرد / المنفي .
لا شيء يوقظها ، لا الكلام ، ولا غراب البنك المركزي ، ولا برج الصحوة ، ولا كورنيش مطرح ، ولا القراصنة ، ولا القتلة ، ولا الشهداء ، ولا دوار الحاجر ، ولا حزن نادلة في مقهى على بحر عمان ، ولا فرح شجرة في القرم يحط عليها طائر أعمى ، ولا قلق بائع سمك في سوق السيب ، ولا رائحة مدوخ بدوي في مواقف مستشفى خولة ، ولا نص يوميات حمار مسقط الحزين ، ولا قصائد شاعر مجنون مدفونة في رمال بوشر .
وحدها الحكاية التي يقودها الميت الأعمى تستطيع أن توقظ مسقطك أيها المجنون المتسرد المتشرد / المنفي.