أدب وروايات - في المخزون
ما تمنيت في الحياة أن أخلص لشيء أكثر من إخلاصي لأمومتي تلك هي الحياة التي تمنيتها يوماً والحلم الذي سعيت إلية..، فيكفي أن أكون أنا التي عليها الأن، الأم التي كنت أراها في عاطفة أمي وتضحياتها، إلى درجة أني ما تمنيت شيئا قدر ما تمنيت أن أكون أمي، وأن أكون تلك المرأة التي أنجبتني وزرعت في قلبي بذور المحبة، لتكبر شجرة أمي وأزرع من ذات بذورها في قلوب أبنائي الذين بهم أحيا سعادتي بحياة يملأها ضجيجهم وصخبهم وصراخهم، فلا حب يشبه محبة قلب الأم ولا عاطفة أصدق من عاطفتها.