أدب وروايات - في المخزون
كان يتساءل بحزن: تُرى كم موناليزا صغيرة في هذا العالم المخيف لم يكترث بوجودها أحد، تتقرفص بجسدها الصّغير ككرةٍ من لحم، تتدحرج في ظلمة الأيام البائسة، تصطدم بأحدِنا فتبتسم الابتسامةَ نفسها، ابتسامة باهتة بلا معنى، ثم تُوْلَد لها الحياة ذات قدرٍ وطالع جميل إثرَ ضوء عدسة تصوير تتحيّن الفرص.. ستحظى يومَها باللقب نفسه؛ «موناليزا»، ثم ستنتهي الحكاية كما تنتهي كل الحكايات!