أدب وروايات - في المخزون
بعد شهرين من البعد المتعمد جادتْ على ابنك البكر بما لم تجود به ليلة دخلتنا، حملتني إلى عالم لم أستوعب أن امرأة مثلها قادرة على ايغال رجل مثلي فيه، وأنا ملكتها – كمجنون – نسي من تكون تلك المرأة، مررت يدي على رضابها التي كانت تضن علي بها، ثم تركتني كالمسحور الذي قيد بسلاسل خفية، تسيرني أينما أرادت، توقف الزمن تماما لدي فما عدت أحصي عددا للأيام التي نمتها على صدرها، اتتبع خطواتها كغريب ضاع دون أن يعرف الطريق، همستْ لي وأنا في حالة النشوى تلك: - أبشرك أنا حامل.