أدب وروايات - في المخزون
ودخل عبر نفق صخري مظلم ليشرق أمام عيني مجتمع للحمير، عندها طرحني عن ظهره.
- ستكمل الطريق مشيا إلى بيت الزعيم.
- لكنني لا أستطيع المشي.
- وأنا لا أستطيع تحمل نظرات الحمير إليّ، ماذا سيقولون عني وأنا أحمل بشريا، لا أستطيع تحمل إهانتهم لي، سيقولون عني حمار أهلي، أعوذ بالله من أن أكون كذلك.حملت هيكلي المتهدم ومشيت إلى بيت الزعيم، كانت العيون تخترق جثماني حتى النخاع، لقد احتشدت حُمُرٌ لم أر مثلها في حياتي، كلها تبدو واثقة أنا الوحيد الذي يأكلني الارتباك.