تاريخ - في المخزون
هذه السيرة النيرة والمشرفة تقدم توثيقًا كاملاً عن شخصية إسماعيل الرصاصي، إذ صورت لهذا الرجل الكبير جوانب مختلفة من حياته التربوية والإدارية والدبلوماسية والإنسانية والاجتماعية وتعتبر مرجعًا فكرياً مهما لكل المهتمين بالتاريخ العُماني المعاصر.
مر كتاب الوالي إسماعيل - محطات مضيئة في سيرة إسماعيل بن خليل الرصاصي بمراحل كثيرة قبل أن يرى النور بالشكل الذي هو عليه اليوم. حيث بدأ بمحاولة بسيطة مع الكتاب الأول الذي صدر ونشر إلكترونيًا في نوفمبر 2020م " الوالي إسماعيل – في خدمة جلالة السلاطين" لرصد تاريخ هذه الشخصية الاعتبارية من خلال مذكراته الشخصية ومجموعة الصور التي خلّفها الموثقة لمراحل مختلفة من حياته. إلا أن الكتاب انتهى بما يمكن أن نطلق عليه مرجعًا هامًا يرصد المراحل المختلفة في تاريخ السلطنة خلال فترة شكلت ملامح الدولة العُمانية التي نراها اليوم من خلال تتبع تاريخ الوالي إسماعيل الرصاصي الذي عاش تلك المراحل وساهم في صناعتها.
لم يكن ابن القدس شخصية عابرة في المجتمع العماني، فقد خلد اسمه في التاريخ العماني كأحد أبرز الشخصيات إذ تبواء المسؤولية العليا على المستوى التعليمي والإداري والسياسي، الى جانب حضوره الثقافي والاجتماعي لاكثر من خمسة عقود في القرن العشرين خلال حكم ثلاثة من أصحاب الجلالة السلاطين طيب الله ثراهم.