أدب وروايات - في المخزون
كثيرون هم البشر، كتاباً كباراً كانوا أناساً عاديين، من يتوارى، بشخصه وفكره، خلف الكلمات التي يقولها... من يلمح ولا يصرح... من يقول كلمة ويقصد عكسها والنقيض، تقية أو خوفاً، ربما، من تداعيات كلماته الصريحة عند الطرف الآخر، أو رغبة في السير على منهج "خالف تًعرف" ليلفت الانتباه ويقول للناس: "أنا موجود" على أن هذه النزعة المغالبة المكابرة على ما فيها من سلبيات متبدية رائعة، إن لم تكن مطلوبة في الفكر فهم بهذا التواري والمواربة، يتيحون لنا فرصة لا تًعوض للإبحار نحو الشواطئ المتوارية خلف الأفق.