كتب دينية, ثقافة عامة - في المخزون
يسود العالم اليوم كوراث مهلكة وحوادث مفزعة وأمراض مستعصية، وحروب مدمرة لا يهدأ ضجيجها ولا يخمد لهيبها ولا ينتهي مسلسلها، إلا أن يشاء الله رب العالمين، كلما عولجت منها فاجعة جاءت جائحة، وها هو العالم اليوم بأسره مفجوع بهذا المرض المعدي الخطير المعروف بإسم "جائحة كورونا"، قضى على آلاف البشر وهدد حياة الناس، ومصدر دخلهم ومعيشتهم وبسببه أغلقت المساجد وعلقت الجمعة والجمعات، ووقفت حركة التعليم والموانئ والمطارات، وهذه سنة الله تعالى في الأمم الغافلة عن الله المبتعدة عن تحكيم شرعه الفارقة في الملذات والشهوات المتنكرة الفضله ونعمه الناسية لشكره وحمده.