أدب وروايات - في المخزون
في داخلك يوجد صوت داخلي لا يمكنك إنكاره أو تجاهله، صوت أحلامك التي سجنتَها ظُلماً، وأمنياتك التي بعثتَها إلى ذاكرة النِّسيان، وطموحاتك التي لَم تنعم بأشعَّة الحقيقة.
أعِدِ الاستماع إلى ذلك الصوت مرة أخرى.. إنَّه يدعوك للعودة مرَّة أخرى لمعركة الأحلام، ويطلب منك أن تعود مِن جديد لمحاولة تحقيق أهدافك.
تجاهَل كلَّ تلك الأصوات المحبِطة التي تَصدُر مِن عالَمك الخارجي، وَاسْعَ لطَرِق أبواب أحلامك مرَّة أخرى.
عُد إلى سفينة أحلامك، وكُن أنتَ قبطانها، وأَبحِر بها إلى موانئ السَّعادة.. هذه المرة ستكون لدَيك قوَّة أكبر لتحقيق الانتصار، فأنتَ تمتلك خبرة مِن محاولاتك السابقة ستُمَكِّنُك مِن تجنُّب الأسباب التي أدَّت لفشلك في محاولاتك السابقة لتحقِّق نجاحاً في محاولتك القادمة.
رغم كلِّ الظروف التي تعصف بعالمك، رغم كلِّ الرياح التي تسعى لإبعاد سحابة أحلامك عن أرض سعادتك، كُن قويّاً، واسْعَ لترجمة أحلامك على أرض الواقع، كن رقماً صعباً في كلِّ تلك المعادلات التي سعَت لتصفيَتك مِن معادلة الحياة.
تستطيع…