أدب وروايات - في المخزون
يوقن بأن الحياة لم تكن سهلة معه، حقنته بجرثومة الشر أكثر من رحيق الخير، وهذا طبيعي فالشر جائحة أصابت معظم سكان الأرض. هو لم ينج منها. أما الناجون فسيعانون أكثر. انتابته ضحكة شريرة، فنجح في إخفائها بشكل مؤقت.
ها هو الآن على كرسي متحرك تقوده امرأة لا يعرفها، لا يعرف إن كانت تخاف عليه بسبب طبيعة عملها، أو تكرهه بسبب ضغوطات العمل أو ضغوطات أخرى في حياتها. كل ما يخيفه هو وجود صخرة مؤامرة جديدة ستصطف مع بقية الصخور في حياته، لتتأهب لرميه بالرصاصة المعتادة؛ رصاصة الألم. هكذا تعلم: كل شيء يتآمر ضده.