أدب وروايات - في المخزون
سيء هو الاستفراغ في مقعد الطائرة. جميع الركاب ينظرون إلي كحشرة موبوءة بميكروب معدي.
أتجاهل نظراتهم. آخر ما ينقصني الآن هو نظرات اشمئزازهم وشفقتهم المصطنعة.
أشرب جرعات من الماء لأسترد عافيتي ولتهدأ سريرتي، ثم أضع رأسي المتصدع بين راحتي يدي لعله يسكن.
ما هذه البداية الغير مبشرة؟!
عين أصابتني بسبب البعثة؟
ربما!
العلو الدراسي كان وما زال أرض خصبة لبث سموم الحسد كما تعلمون! لا تتظاهرون بأنكم لا تعرفون هذا! كم واحد منكم كان يصرّح للجيران بمجموع الثانوية العامة في الفصل الأول؟ قليلون؟ لا أحد!