أدب وروايات - في المخزون
وجَدْتّني وقد ضمر جسمي إلى أبعد ما يكون من ضمور، وأمي تصرخ محاولة مساعدتي وأبي يتحرك جيئة وذهاباً إلى أن أصبحت سائلاً رقراقاً فعرفت أني انتهيت، ثم أجدني - في طور آخر للحالة - أكبُر وأنعم بحياة رائعة في مكان دافئ، يتطور نموي بين فترة وأخرى، وبشكل سريع بدأت بتحريك يدي والتنفس والشعور بما حولي يأخذان مأخذاً كبيراً، أشعر بالقوة بين فترة وأخرى وأسمع هسيس حديث أمي دون صراخ، وأبي يخب ويردد بعض الكلمات التي تدخل الطمأنينة عليّ، كانت حركات نبضي متسارعة لكني أشعر بالأمان.