شعر - في المخزون
وَثَنٌ.. ويُنْتَهكُ الجَمالُ العذْبُ حينَ يُقالُ لامْرأةٍ بلونِ الوردِ: مُهْتَرئٌ كيانُكِ إنْ لم تُسْقِطي الأنثى السَّجينةَ وتُضيّعي المِشطَ المُخصَّصَ لابْتِعاثِ النُّور من قَلَقِ التُّرابْ.. سيُلحُّ ذاكَ الصَّوْتُ كي تَقِفي طويلًا لاصطيادِ الزَّيفِ تقمُّصِ دورِ آدمَ في المسيرِ الصَّعبِ رغمَ نعومةِ الكفَّيْنِ مُمَارَسَةِ اللُّهاثِ المستمرِّ بِسِكَّةِ الفوضى تواتُرِ فِكْرةٍ جَدَليَّةٍ عن عتمةِ الأشياءِ /جدوى السَّعي للمعنى وطَيِّ الدَّرْبِ محصورًا بألسنةِ الضَّبابْ..