(العظم) كان شاعراً موسوعياً فلم يتخصص في فن معين بل كتب في جميع الفنون، وكل البحور والأوزان، وطارح الكثير من الشعراء البارزين أمثال الشاعر / علي بن سيف البوسعيدي والشاعر محمد بن سليمان البوسعيدي والشاعر سلطان بن مالك الحارثي وغيرهم كثر، وكانت بينهم مراسلات كثيرة.
النعماني قوي الكلمة رصين القافية، كان لرحيله من مسقط رأسه بركاء إلى الشرقية دور بارز في ذلك، وجعله دقيق في اختيار الكلمات والمعاني.