أدب وروايات - في المخزون
ومع كل ما أراه وأستمع له من قصص وحكايات عن مشاعر الآخرين وأحاسيسهم، كنت أجدني خفيّة كالبئر، صامتة كالحاسوب الذي أُسطّر فيه حكايات الآخرين، دون أن يكون لي من بئر لتسمع مشاعري وحكاياتي أو حاسوب يسطرها.
هي تضحية أقدمها بسبب مهنتي، أنا المنصتة ولا منصت لي، القدوة التي يجب في نظر من حولي أن لا تخطئ، والتي تجعل الصعب سهلاً، وتقدم البدائل والحلول، وتُشعر الآخرين بما يمتلكونه من قوّة وقدرات لا يرونها هم وأراها أنا. كنت أدفن مشاعري وأغمر حكاياتي وقصصي الحقيقية داخل قلبي فقط دون أن أتشاركها مع أحد بتاتاً.