أدب وروايات - في المخزون
في الرمق الاخير من اليل .. تنبثق متر هلا للعتمة الرابضة في المستنقعات .. تعلو شفتيك ابتسامة عمياء، وفي حديقتك زرقة البحر واتساع الصحراء. تنمو فوق لسانك الكلمات المخضرة كالربيع. تنمو .. فتتناثر أعضاء في الاعتداد. تحرقك التساؤلات .. وتقرع جمجمتك الطرية النواقيس الممتدة حتى أبعد نجمة في درب التبانة. تتشظى من أمامك المرئيات، وتنشطر من فوق لسانك الكلمات المنضرة فتبكي. يحويك الضباب الخانق. ويلفك التسكع بلغة الدوران في المدى. تغبر مقلتاك وتتوهن عظامك وتتقصف على ذاتك الساخطة إيماءة بقنوط ضارم وياس سميت. يتجعد و جهک وتنسحق فتاتا في سبيل التواجد المجبول على الصمت. وساعة الاندثار العصيبة .. ترغب في ركعة عميقة لزرقة السماء الغائبة. هذا هو