تخليص العروض من أيدي النحاة والصرفيين، بإرجاعه إلى منابعه الموسيقية الأولى حيث جعل المؤلف من الغناء العربي المعاصر مسرحا لأوزان الخليل، أبطاله عمالقة الفن العربي من أمثال أم كلثوم وعبد الوهاب، وفيروز، فليس في هذا العمل متسع للشواهد الجافة التي تضج بها كتب العروض قديما و حديثا.
لا يقتصر الكتاب على مهارة التقطيع العروضي كوسيلة وحيدة للوصول إلى وزن البيت الشعري، وإنما يقترح مهارات متنوعة تعين الدارس على تنمية الإحساس بموسيقى الشعر.
يقترح طريقة جديدة لتعلم العروض، تقوم على الغناء أو الترنم.
يفسح مجالا للشعر العماني، الذي ظل مقصيا عن كتب العروض لقرون عدة.