أدب وروايات - في المخزون
مضيت في اليوم التالي أخبر الجميع عن علي، طرقت أبواب الجارات واتصلت بالبعيد منهم في عدن والحديدة وتعز والخبر (عُلا أصبحت علي)، وقضيت أكثر من ربع ساعة أتحدث بالهاتف مع أم شرف في الخبر والتي لم تشأ أن تصدق ما كانت تسمعه مني، فعقبت على حديثي مستهزئة:
إذن عقبال ما انشوف أولاده.
سترين يا أم شرف، الزمن كفيل أن يبصرك بالحقيقة.
أرد عليها بكل ثقة.