شعر - في المخزون
أصدقُ العاشقاتِ أنا
أنبلُ الغاضباتِ أنا
وأنا الشمسُ حين تُضيءُ..
والنجمُ حينَ هوى
وأنا البحرُ يختالُ في زُرْقةِ الكونِ ..
وأنا البئرُ غائصةً في سُكونِ الدُجى»
بهذه السطور تفتتح الشاعرة شميسة النعمانية ديوانها «مقامات زليخا» منطلقة من (أنا) مندمجة بالفضاء الكوني والإنساني، لا أنا الذات الشاعرة، وقد جعلت المفتتح عتبة نصية تضيء فضاءات ديوانها الصادر عن مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة، والبحوث بالمنامة،