وحين تهادت إليك قابئل الجنبة كنت تلمعين أمام راصدهم كنصل بارق يطلبهم للمنزلة. غمرتهم تيارات التحدي واستوطنهم عشق الأرض فذادوا عن حماك أي ذود حتى استكانت الجغرافيا لنهديرهم العرمرم وغرسوا على شوامخك وحصونك بنديرة الخلود نفخوا مزاميرهم في صورك فكنت الصخرة العاتية كنت صور.