بقي الشيخ علي بن سالم بن ناصر الحباسي الحجري رمزا في عين الأجيال اللاحقة لذلك الجيل الأخير من المثقفين والعلماء التقليديين الذين نهلوا من يد مشايخهم ومن مظان الكتب مباشرة وكان من قوة شغفه بالمعرفة وإخلاصه الصادق لها أن جعل الكتب جزءا لا يتجزأ من حياته.