سآخذ بيد الأسعد لكي يفضفض عن ذاته، ويتخلص من وطأة اللوم، وسخاء الذكريات النازفة، وحكايات النضالات الفاشلة على امتداد جغرافيا عربية متنوعة.
ولن تكتمل قصته من دون خاله علي الأسمر، حامل الأوجاع والخيبات، وأمه التي صنعت من هشاشتها عظمة ومن يأسها بأسا، وحببتين بعيدتي المنال..
وهل تراه سيروي لنا ما كاني يفعله في الستر والخفاء؟
محمد الشحري كاتب عماني، صدر له (موشكا والطرف المرتحل وبذور البوار والأحقافي الأخير.