استغرق الشاعر العماني إسحاق الهلالي ما يفوق ربع قرن لينهي تدخين "سيجارة على سطح البيت" -عنوان ديوانه الأول- وليستنشق، في هذا الكتاب، هواء طلقا للجنون، بقصائد هي رسائل مضيئة تروي البحر وأساطيره، الذكريات والمدن البعيدة وسير الشعراء، ولنتسائل معه عن البلاد والحب والغياب، وكيف يمسي القمر عازف كمان جوال، والبيت شاطئا نلجأ إليه، زالهدهد حكيما يسرد حكاية الإنسان بظلاله الكثيرة، زمتاهته التي بلا نهاية.