أحلامي المتكررة، تلك السفن الجانحة، تسرح على متنها أرواح الراحلين والغرقى، الذين قرروا العودة لكنهم علقوا في برزخ هلامي يدعى الأحلام، سفن جانحة تخطبها أمواج الذكرى دون أن ترتطم بصخرة الواقع، هكذا أصحو مصابا بدوار البحر وأمل أمهات في عودة أبنائهن من الحرب.