هذا الكتاب ليس محايدا فربما تجد فيه تحليلا موضوعيا، لا يذكر الحقائق ولا يبيع الأوهام. لكنك قطعا ستجد فيه رأيا منحازا لخيار المقاومة ونهج التحرر من الهيمنة. وهو جرس إنذار يحذر من أنه إذا استمر العرب في الانصياع لأعدائهم، وإذا تخلت تنظيمات المقاومة عن سلاحها، فإن القدس وغور الأردن والجولان، سيضيعون للأبد، كما أن سيناريو الرعب بترحيل الفلسطينيين قسرا من غزة والضفة الغربية، وتحويل لبنان حديقة خلفية ونزهة عسكرية لإسرائيل في أورانيوم الكبري» ستكون كابوسا معاشا.