هذا الكتاب إبحار في سنوات من تاريخ عمان وبلاد العرب، وقد اشتغلت الباحثة بمنهجية تجمع بين (التوثيق والتأريخ)، غير أن عمود خيمته هو الأراشيف والمخطوطات التي جمعتها الباحثة من كل حدب وصوب. حيث كانت متناثرة ما بين هيئات رسمية، ومجموعات خاصة بطول البلاد وعرضها وصولا إلى شرق أفريقيا، وما زال البحث مستمرا.
وبالإضافة إلى اشتغالها على استقرار الوثائق، كانت (المقابلات التسجيلية) حول شخصيات الكتاب، هي الداعم والسند، فضلا عن التحقق من صحة المخطوطات ومصادرها، والشارح لما استغلق من معلومات فيها وحول ما ينتسب إلى شخصياتها من آثار علمية ومادية، وذلك إثراء لبنيته المعرفية.