
تطفو روح الصداقة أو «الإخوانية» على نصوص هذا الكتاب، فالمُخطاب في نصوص المتن التي كتبها أحمد العلوي، ويدعى «حسن بن سالم»، وقد حمل الكتاب الاسم في عنوان غلافه، هو الصديق المفترض، حضورا وغيابا، وعبر مخاطبته تتم مساءلة الواقع؛ بإحباطاته ومراراته؛
«يا ربُّ!
«لِمَاذَا تَنْجَحُ الطَرِيقُ
لدى الأَشْرَارِ»
وتحترق في وجه الأخيار؟»
لبيد العامري.
ويجيب أحمد العلوي؛
« لأن أوطاننا تخلَّت عن رهان الإنسان الذي دجَّنته أكثر ممَّا حرَّرته، غمرت حياته بالوَفرة التي تسلب حقيقته، أخضعته لمبدأ الأسماء، الاحتياج الذي لا يقف عند حدود؛ بل يتقدم ضغطًا أكثر بحِرابه وأحذيته الثقيلة».
نبذة الناشر