
كانت نشوة النصر واضحة في عينية...
هذه المرة اقترب منها أكثر
ومسح بيده على طول ظهرها حتى وصل إلى منبت الذيل وجعل يده تستقر هنالك جفلت وشعرت بالاختناق وانكمش أثر الوشم في ذقنها فضحك مظهرا أسنانه الأمامية النخرة شمت رائحته النتنة التي تكرهها همس لها وكأنه لا يريد حتى من جماله أن تسمع ما يقوله :
هذه الليلة أريد أن ينبت في رحمك ابن لي. وأسميه هلال. نعم هلال.
قالها مرتين وكأنه يذوق الاسم ويطحنه بين أسنانه بينما ذكر ذلك الاسم يكويها خوفا وقلقا على صاحبه الذي لم يحضر.