هذه السيرة اليسيرة بين يديك، رغم أنها تأخرت عشر سنوات من بعد أن تقررت، ربما لأنني كنت لا أزال على رأس عملي، وفي قمة عطائي في المجتمع - آنذاك -... وأرى موعدها الآن أنسب، فقد أضفت إليها ما لحق في السنوات الأخيرة من خدمة وسعي وتجارب وتكريم، وقد عنونتها بـ مشاء في أروقة الثقافة) ليقيني أن ما زاد من سير في حياتي... خارج إطار طلب العلم، والعمل به، لا يستحق الذكر من القلة والبساطة ، وأحسب أن كل مسيرة حياتي كانت في طلب العلم، والتكوين الثقافي، وخدمة هذا الجانب... حسبما ستجدونه في الصفحات والصور والوثائق المنشورة فرفقا بي فيما ستجدونه... أسألكم الدعاء.
عبدالله الحارثي
من مقدمة الكتاب