رواية موغلة في مسائلة التاريخ.. وفي عمق لغتها.
كاتبها قامة عمانية أصيلة ارتوت من مياه أفلاج هذه الأرض وشاغبت شموخ جبالها واستظلت بمهامات تخيلها.. فكان العطاء بمستوى ما ارتوت وشاغبت واستظلت.
في طبتها الثانية تأتي قرنفلة عمانية في هامبورج مكتملة في فنيتها كرواية حيث اشتغل عليها شيخنا وأستاذنا حمود بن سالم السيابي بنفس الروائي الذي تتناثر الكلمات بين يديه كما شاءات لها روح المبدع والفنان والصحفي، وقد حاز في كل ذلك المكان والمكانة.
يثبت الشيخ والأستاذ أنه قامة من طينة الكبار وإن توارى تواضعا، ويسعدنا في دار لبان أن يكون بين عناوين كتبنا ما يضع أبوفيصل اسمه عليه فتزداد شجرة لباننا طولا، وتشق الفضاء عبقا.
الناشر