دراسات وفلسفة وفكر - في المخزون
عد العنوان محطة الانطلاقة الأولى للقارئ نحو آفاق الكتاب ومحتوياته، من أجل هذا الأمر ظهر الاهتمام به ودراسته، لدرجة اعتباره العتبة الأولى من عتبات النص المؤدية إلى فهمه والوصول إلى هدف المؤلف منه. ولقد حاول المؤلف في هذا الكتاب تطبيق النظرية السيميائية في فهم دلالة عنوانات كتب اللغة المطبوعة حتى نهاية القرن الرابع الهجري على محتوياتها. مستعينا في ذلك بتحليل صفات، ومجالات، ووظائف هذه العنوانات، ثم تحليل صياغتها الصرفية، فصياغتها التركيبية