يمتاز الكتاب الموسوم ب(الإيقاع الصوتي في ظلال القرآن عند سيد قطب) بالجدة والطرافة فعلى الرغم من كثرة الدراسات التي تناولت الجانب الإيقاعي في القرآن الكريم فإن الإيقاع في كتب التفسير لم ينل حسب اطلاعنا حظا من الدراسة المتخصصة.
وتكمن أهمية هذا الكتاب في عنايته بالإيقاع القرآني من خلال رؤية مفسر هو أقرب إلى كونه أديبا من كونه فقيها، إذ إن تفسير سيد قطب للقرآن الكريم يتكئ على الحس الأدبي الفني أكثر مما يتكئ على الحس العقدي والفقهي، ومن هنا يعد هذا البحث إضافة مهمة يحتاج إليه الباحثون للبناء عليه في دراسات أخرى تتعلق بالبعد الإيقاعي والصوتي في كتب التفسير.