مكتبة قرّاء المعرفة

logo
0
الصفحة الرئيسية / المنتجات / تطوّر الصورة والإيقاع في النّص الشعري العماني الحديث

مرت الشعرية بمراحل كثيرة صورة وإيقاعا حتى تجسدت في التجربة الحديثة منه بوعيها وحداثتها وثقافتها العالمية، وتجاوزت بذلك الحدود والرقعة الجغرافية بخطاب كوني فرض عليها إنسانية باتساع الآلام والآمال والأحلام والأفكار، ولم تكن التجربة الشعرية في عمان - على الرغم من قسوة التقوقع الذي عانت منه - بعيدة عن هذه العالمية؛ فقد وجدت طريقها إليها بأسماء شعرية شقت مسارها باختلاف تجاربها شكلا ومضمونا؛ فكان للصورة والإيقاع مظاهرهما في التطور الفني، وقد حاولت هذه الدراسة بعد قسمها النظري المتعلق بطرح مقومي الشعرية تتبع هذا التطور عبر نماذج من المدونة الشعرية العمانية، وقد حاولت ـ في القسم الأول منها - تقديم ما يمكن الاستناد عليه ولو جزئيا في دراسة الصورة والإيقاع ليكون منطلقا لدراسة هذا التطور.