أدب الرحلات - في المخزون
ما همني في كاتماندو! ما هم كاتمندو من همي أنا السائح العابر بنعال لن تحظى بدفنها تحت رياح ثلوج سقف العالم المعشوشبة كثافة كالحقيقة التي لن يستخرجها أحد من قلبي الرجلين خرجت من المكتبة، لتلاحظ عيني مبنى من ثلاثة طوابق، حيث يقع مقهى ومطعم الدولتشي فيتا La Dolce Vita وهو واحد من الأماكن القريبة الذي اعتادت قدماي تسلق طوابقه الثلاثة لبلوغ منتهاها: حديقة السقف Rooftop Garden أو مقهاها الأنيق في الدور الثاني حيث يأتي فتيان وفتيات الطبقة الناعمة في كاتماندو لاختطاف القبلات والحديث عن صعوبة مقررات الفصل الثاني في الجامعة وآخر موديلات دراجات الياماها والهوندا الشائع استخدامها في كاتماندو، دعك من كلمات «الفافي» التي التقطتها أذني بخليط من النيبالية الهندية والإنكليزية، فيما يحتسون اللاسي والعصائر الطازجة أو يلحسون الآيسكريم الطلياني على مقاعد الدولتشي فيتا الوثيرة تحت الجدار البرتقالي، حيث لن تخطئ العين ملصقا بحجم كبير لفيلم الحياة الحلوة La Dolce Vita وهو رائعة من روائع المخرج فدريكو فلليني.