أدب الرحلات - في المخزون
في الطائرة الصغيرة جلست قرب نافذة الطوارئ وجلست فتاة فيتنامية إلى جانبي لم يحدث أحدنا الآخر لكنني انشغلت بتفحص الطائرة الروسية الصنع لفت انتباهي أن نافذة الطوارئ سهلة الفتح من قبل الراكب لأن بها مقبضا حديديا سهل الفتح كما يبدو. بعد التحليق بعشر دقائق وزعت المضيفة وجبة خفيفة على الركاب سألتني الفيتنامية بفضول لست فيتناميا ولا أميركيا، فمن أين أنت؟ أخبرتها وكانت تلك فاتحة لحديث عابر لكنني قلت لها إن نافذة الإغاثة سهلة الفتح ولدي نزوع انتحاري يصضعب تفسيره ما رأيك لو نتزوج الآن؟ سأفتح النافذة وسنقفز بقبلة واحدة لا تنتهي إلا عندما نرتطم بالأرض. ذعرت الفتاة وقالت لي: أنت رجل خطير لكن تلك الفكرة الغريبة ساعدتني ربما لعى اختراق غيابهب الشخصية الفيتنامية في المطار عرضت علي توصيلي إلى الفندق لأن سيارة كانت في انتظارها كنت قد أخبرتها أنني سأغادر بعد ثلاثة أيام فوعدتني بالمرور علي في الفندق غدا.
ربما امتنانغا منها لأنني لم أنفذ فكرة الهبوط بقبلة على اليابسة.