إنها رحلات مهندس في مهمة إستكشاف المعادن في كل من كازخستان ورواندا. رصد الكاتب ثقافة الناس والعيش في هذه البلدان التي الحياة فيها في ما هو يتنقل مع زملائه الجيلوجيين من مكان إلى آخر. لم يركز على الجانب العملي والتقني في اكتشاف المعادن، إلا انه ذكر معلومات كافية عن اجهزة الاستكشاف وطريقة عملها واكتشاف المعادن. تأمل في الطبيعة وأختلاف الألسن والالوان والثقافات واكتشف نفسه: أين موقعه في خريطة الحياة؟ أخلاقيا، دينيا، علميا وماديا. تعامل مع الخرائط والأجهزة والارقام؛ فعرف الذهب الأصلي من الذهب الكاذب(معدن البايرايت BYRITE).
تعامل مع مختلف الأجناس والأديان؛ فعرف معدن الإنسان الأصلي. كما قالت العرب قديما: إن المواقف تكشف معادن البشر الحقيقية، فمنهم من يزداد بريقا ومنهم من يصدأ إلى الأبد.
الكتاب يحوي معلومات جغرافية، مكانية، ثقافية، وعلمية ثرية. وايضا يحوي تساؤلات غير مباشرة عن تؤثر معنى الإنسان بمعادن الأرض التي يعيش عليها.